حركات، لكن أبا جعفر يسهل الهمزة فيكون له فيه القصر والتوسط عملا بقاعدة، وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره، والمد ما زال أعدلا. وكاء في الحالين وقراءة أبي جعفر هكذا وكاه وكاه في الحالين أيضا أما باقي القراء فيقرأون بهمزة مفتوحة بدلا من الألف وبعدها ياء مكسورة مشددة هكذا وكأي من ومع مد كائن كسر همزته دلَ ولا ياء
مكسوراً وقال الإمام ابن الجزري وسهل أريت وإسرائيل كائن ومد أد ودليل المد المتصل في كلمة وكائن على قراءة ابن كثير وأبي جعفر قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولاً وقول الإمام بن الجزري ومده موسط وقول صاحب إتحاف البريه ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام معاصم تلا بأربعة ثم
الكساء كذا جعلا فيقفانها كذا وكأي؛ لأن هذه الكلمة في الأصل مركبة من كاف التشبيه ومن أي المنونة، والتنوين يحذف وقفة. أما غير أبي عمر ويعقوب فيقفون بالنون اتباعا لصورة الرسل هكذا وكأي؛ مع مرعات ما تقدم من قراءة ابن كثير وأبي جعفر. وكل القراء الباقيين الذين يقرأون وكأي يقفون بتحقيق الهمزة ما عدا حمزة فإنه يسهلها
حالة الوقف لها كذا وكأي دلل قراءة أبي عمر بالوقف بلياء قول الإمام الشاطبي وكأي الوقوف بنون وهو بلياء حفصلا ويعقوب يوافق أصله ودليل وقف حمزة بالتسهيل قول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى قرية حال الوقف على هذه الكلمة يقرأ الكسائي
بإمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدة لأنها التأنيث قد سُبِقد بحرف من الحروف الخمسة عشر الباقية المجموعة في قول بعضهم فجثت زينب لذود شمس وهذه الحروف تمال الهاء معها إذا جاءت بعدها قولا واحدا فبالإمالة هكذا قريه دلل قراءة الكسائي بالإمالة قول الإمام الشاطبي، وفيها تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي طير عشر
ليعدلا، ويدمعها حق ضغاط عص خضى، وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر، وقوله أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا، قوله تعالى عن أمر قرأ ورش في الحالين بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ما حذ في الهمزة هكذا عَنَمِّرِ رَبِّهَا عَنَمِّرُ قال الإمام الشاطبي وحرِّك لورش كل ساكن ناخلا صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل
مخالفة أبي جعفر قول الإمام بن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردأ وأبد الأم ملء به نقلا ويقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بالسكت وعدمه فبالسكت هكذا عن أمر ربها وبعدم السكت هكذا عن أمر ربها وله هذان الوجهان أيضا حالة الوقف مع وجه ثالث هو النقل فيكون له حالة الوقف ثلاثة أوجه هي السكت وعدمه والنقل فالنقل هكذا عن أمره
والسكت هكذا عن أمر والتحقيق بدون سكت هكذا عن أمر أما خلاد فله حالة الوصل التحقيق كباقي القراء سوى ورش أما حالة الوقف فله النقل والتحقيق من غير سكت هكذا عن أمر عن أمر دلل النقل لحمزة من الروايتان وقفا قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفا على النقل في قوله وحردك الورش كل ساكن ناغلا صحيح بشكل الهمز وحذفه
مسهلا ودليل السكت لخلف عن حمزة في الحالين قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحردك لورش كل ساكن والمراد بالوصل هنا وصل الساكن بما بعده سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلت بما بعدها وليس المراد الوصل الذي
هو يقابل الوقف ودلل عدم السكت لخلف قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد. ويؤخذ من قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا دليل على عدم السكت لخلاد فيفهم من ذلك أن لخلاد التحقيق ودليل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى
أمر ربها قرأ سوسي بإضغام الرائف الرائف الحالين هكذا عن أمر ربها عن أمر ربها وقرأ باقي القراء بالإظهار هكذا عن أمر ربها مع مرعات ما تقدم من قراءة ورش وخلف الساكن المفصول. دلل الإدغام الاسوسي قول الإمام الشاطبي وما كان من مثلين في كلمتيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا. فيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوبهم والعفو ومرتمثلا
إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتس تنوينه أو مثقلا والكلام معطوف على قوله ودونك لضغام الكبير وقضبه أبو عمر البصري فيه تحفلا وقول الإمام الشاطبي ودونك الادغام الكبير وقضبه أبو عمر يفيد بظاهره أن الادغام الكبير لأبي عمر من الروايتين معه لكن الجمهور على أنه لسوسي فقط وليس للجوري من طريق الشاطبية إلا الإظهار وهذا
هو مذهب الإمام الشاطبي وغيره من المحققين قال الإمام السخاوي في الميذ الإمام الشاطبي في آخر باب الإدغام الكبير في شرحه على الشاطبية المسمى بفتح الوصيد في شرح القصيدة قال وكان أبو القاسم الشاطبي يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ وبين الإدغام في الحدر وفي الصلاة وقد نص الشاطبي في باب الهمز المفرد
على أن الإبدال في الهمز الساكن إنما هو لأبي عمر من رواية السوسي فقط فقال ويُبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملا وإبدال الهمز الساكن إنما هو للسوسي فقط فيكون الإدغام الكبير للسوسي فقط أيضا قال في إتحاف البرية والإدغام بالسوسي خص ودلل مخالفة يعقوب وقراءته بالإظهار قول الإمام ابن الجزري وبالصاحب إدغم
حط أن سابط ابن سبحك نذكرك إنك جعل الخلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولى إلى آخر الباب حيث نص الناظم هنا على ألفاظ بعينها تدغم ليعقوب أو لرويس فيكون له الاضهار فيما سواها ودليل وجه الإخفاء في قراءة السوسي قول الإمام الشاطبي قُذ العفو وامر ثم من بعد ظلمه وفي المهد ثم القلد والعلم فاشملا
قوله تعالى شديدا وعذّبناها قرى خلف عن حمزة بإضغام التنوين في الواوي ما عدم الغنة فيقرأها كذا فحاسبناها حسابا شديدا وعذّبناها عذابا وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا فحاسبناها حساباً شديداً وعذبناها عذاباً دليل قراءة خلف قول الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلف تلا والكلام معطوف على الغنة في قوله وكل
بينمؤ أدغم مع غنة ودلل مخالفة خلفن العاشر قول الإمام بن الجزري وغنة يا والواوفز قوله تعالى نكرا قرأ ابن كثير وأبو عمر وهشام وحفس وحمزة والكسائي وخلفن العاشر بإسكان الكاف هكذا نكرا وقرأ الباقون بضمها هكذا نكرا وكلم معطوف على قيد الإسكان في قوله وفي سبلنا في الضمّ الإسكان حفصلا ودلل مخالفة عقوب قول الإمام بن
الجزري ونكرى رسلنا خشب سبلنا حما